عندما فتح عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر عام 642 ميلادية، وبعد معارك استمرت ما يقرب من العامين، وتعلب ابن العاص علي الإمبراطور البيزنطي فلافيوس أغسطس هرقل ورجاله في مصر، أراد أن يبني للمسلمين جامعًا واسعًا في موقع مناسب، ليُصبح واحة أمن وسلام بعيدًا عن الحصون والقلاع، وليُصبح أول جامع يُبني
أكمل القراءة"صناعة الفخار".. أقدم الحرف التي عرفها المصري القديم، والذي اكتشف منذ أقدم العصور روح الطمي الذى يجلبه نهر النيل ويراكمه فى واديه الخصيب، فقام بتشكيله وحرقه فى أفران تنضجه وتمنحه الصلابة، ووصل إلى درجة عالية من الدقة والكمال في صناعته، بداية من أواني الأطعمة وأدوات الزينة، حتى توابيت
أكمل القراءةما أن ينطلق أذان المغرب بمسجد عمرو بن العاص، والذي يُعد أقدم مسجد بُني في مصر والقارة الأفريقية، حتي يصطف الآلاف من المصلين الذين جاءوا من كل صوب وحدث وراء إمام ذي صوت ندي، يحتضن بكفيه سبحة لا تفارق يديه، خلفه صفوف من البشر امتزجوا وقفوا كالبنيان المصفوف، كتلك العمدان التي تخطت أعدادها الـ300 عمود
أكمل القراءةمسجد أثري عريق، يُعد رابع دور العبادة الإسلامية القديمة المتبقية في مصر منذ العهد الفاطمي، أسسه الحاكم ليخفف الضغط علي جامع الأزهر الشريف، لكنه تعرض لكثير من المصائب التي أخفت الكثير من معالمه، كما أن تهميشة لسنوات طويلة أدي إلي تحويله لمقرًا لمخازن التجار، إلي أن أفتتحه الرئيس الراحل محمد أنور
أكمل القراءة